This site uses cookies.
Some of these cookies are essential to the operation of the site,
while others help to improve your experience by providing insights into how the site is being used.
For more information, please see the ProZ.com privacy policy.
في عملنا الترجمي وخاصة العمل الحر، يقابلنا عملاء من كل حدب وصوب وبالتالي الطبائع تختلف والسياسات أيضًا، ولكن في النهاية أنت غير مطالب بالتغيير وفقًا للعميل كالماريونيت! بل عليك أن تضع قواعدك الخاصة مع الجميع ومن هنا جاءت فكرة هذه المقالة.
أتناول اليوم إشكالية الشغف بتعلم اللغات الأجنبية حتى وصل بنا هذا الشغف أن اتهمنا لغتنا الأم بالفقر وعدم الثراء. جاء الحديث بعدما كنت أتصفح مقالات وحروف منثورة هنا وهناك لزملاء أفاضل في مجالات الترجمة والتحرير والتعريب، وإذ وجدت بين طيات تلك المقالات مقالًا يتهم لغتنا الأم بالافتقار لمرادفات كثيرة مقارنة باللغة الإنجليزية حيث استهلت على حديثها -صاحبة المقالة- بمثال عن لفظة “الابتسامة” متجاهلة بذلك مجرد تصفح المعاجم أو حتى قاموس المعاني ولسان العرب على الإنترنت كما يرد أدناه:
منذ مدة على مجموعة الياهو ATN-APTSعام 2010م وكنت قد طرحت منشورًا مهمًا للمناقشة معني بمفهوم “الـ Feedback” الذي حوله (بعض المراجعين) من فرصة للتجويد إلى فرصة لتقليل ثقة المترجم في ترجمته. ومن جهة أخرى حوله (بعض المترجمين) من فرصة للتعلم إلى نقطة سوداء في تاريخهم تتسع كلما استلم نقدًا على ترجمته.
لكل مهنة خصائص وقوانين تحكمها… والترجمة مهنة السهل الممتنع وسأسرد هنا بعض الأسرار التي تساعد في تمهيد الطريق أمام المترجم المبتدئ حتى يبلغ مبلغ الأساتذة كل حسب اجتهاده!
من الأمور المهمة في حياة المترجم واللغوي المتمرس والتي ترفع من قدر ترجمة على أخرى وتُظهر ترجمة أحدهم وكأنها زهرة متفتحة في بستان، تقدير المترجم واللغوي لاختلاف ترجمة الكلمة الواحدة باختلاف النص!
الترجمة في رأيي هي سبيل التواصل اللغوي لإبراز فحوى النص الذي يريد الكاتب إيصاله للقارئ؛ هي فن التعبير عن المقصود بكلام بَيَّنَ ومفهوم لكافة الفئات المجتمعية بمختلف مشاربها وثقافاتها.
يبحث المترجم الحر دومًا عن عمل مستديم، وبالطبع ينتابه _بين تارة وأخرى_ الحيرة والشك، وخاصةً وقتما يتوقف أحد العملاء عن إسناد مشاريع إليه رغم دوام بحثه عن مترجمين؛ ولعل في ذلك مؤشرًا لوجود شيء ما وجب تغييره في الأسلوب المهني/ العملي. ومقالي يخص بالذكر العميلَ المخضرمَ ذا الثقل في المجال؛ باستثناء من يبخس المترجم حقه أو يتعامل معه بنظرة فوقية بعض الشيء.