This site uses cookies.
Some of these cookies are essential to the operation of the site,
while others help to improve your experience by providing insights into how the site is being used.
For more information, please see the ProZ.com privacy policy.
This person has a SecurePRO™ card. Because this person is not a ProZ.com Plus subscriber, to view his or her SecurePRO™ card you must be a ProZ.com Business member or Plus subscriber.
Affiliations
This person is not affiliated with any business or Blue Board record at ProZ.com.
Expertise
Specializes in:
Art, Arts & Crafts, Painting
Journalism
Textiles / Clothing / Fashion
Tourism & Travel
Slang
Idioms / Maxims / Sayings
Agriculture
Medical: Cardiology
Psychology
Science (general)
Also works in:
Architecture
Cinema, Film, TV, Drama
Cooking / Culinary
Cosmetics, Beauty
Education / Pedagogy
Folklore
Government / Politics
History
Human Resources
Linguistics
Poetry & Literature
Philosophy
Religion
Social Science, Sociology, Ethics, etc.
Archaeology
More
Less
Rates
Portfolio
Sample translations submitted: 1
Arabic to English: استحداث اقاليم تنمية كمدخل لتنمية الاقليمية للولايات شمال الشرق الجزائري General field: Social Sciences Detailed field: Economics
Source text - Arabic استحداث اقاليم تنمية كمدخل لتنمية الاقليمية للولايات شمال الشرق الجزائري
الملخص : تهدف الورقة البحثية الي استحداث اقاليم تنمية اذ تعد وسيلة في يد المخطط من اجل اعادة تنظيم امكانات التنمية بما يحقق تنمية اقليمية متوازنة عبر كافة المناطق، حيث تناول العمل البحثي رؤية منهجية تعتمد علي انشاء الاقليم بناء على دمج نتائج التحليل الاحصائي مع المبادئ والمعايير المعتمدة في التقسيم الاقليمي والتي تنسجم مع الواقع التنموي لدولة من اجل الوصول الي تحديد الاقاليم تنموية المطلوبة ضمن الوحدة المكانية الاحصائية المدروسة، توصلنا الي وضع جملة من الاستنتاجات المستخلصة من نتائج البحث والتي تعكس نتائج الدراسة ، وصورة تحليلية عن الواقع التنموي لولايات شمال الشرق الجزائري حيث تأكد وجود ثلاث اقاليم تنمية الاقليم التنموي اقصي الشمال الشرقي ، الاقليم التنموي القسنطيني والاقليم التنموي لسهول العليا الشرقية، نتائج العمل موضحة في خريطة اقاليم تنمية حيث تعد المخرجات النهائية للورقة البحثية
الكلمات المفتاحية : اقليم ، التنمية ، استحداث ، ولايات ، الامكانات، اقليم تنمية، التحليل العاملي ،التحليل التجميعي
1-المقدمة
ان اهم ما يميز السياسات الاقتصادية الحالية في كثير من الدول النامية هو الاهتمام المتزايد بحل المسائل الاقليمية لتنمية الاقتصادية والاجتماعية ، والنهوض باقتصاديات الاقاليم المتخلفة ، بتحقيق قدر من الفعلية الاقتصادية واستغلال افضل للموارد الطبيعية ، وتحسين في اندماجها الاقتصادي مع الاقاليم المتطورة وكذا تنويع انشطتها ما يسمح بالوصول الي تنمية اقليمية حقيقية ،
الاقليم والأقلمة اكثر المفاهيم استعمالا في الجغرافيا وخاصة في الجغرافيا الاقليمية وهي شائعة في الادب الاكاديمي وفي الاقتصاد والعلاقات الدولية(yenn 2012) حيث يكون الاهتمام منصب حول كيفية تقسيم المدى الكلي لتباينات المكانية الي اقاليم، والبحث في اسس والمعايير الملائمة في عملية التقسيم ،فالمجال الاقليمي يجب ان يكون قاعدة لتحكم والضبط المبني علي التشاور بالنسبة لاستراتيجيات التنمية (MEAT ,1995)وحتي تتم عملية التقسيم بشكل مقبول ينبغي فهم الخصائص الاساسية التي تعطي للإقليم تميزه عن غيره من الاقاليم
وكباقي الدول النامية ،الجزائر ومع اخذ استقلالها السياسي تحاول جاهدة الي اقامة التوازن التنموي بين مختلف الجهات تداركا للمشاكل التي تعيشها في كثير من ميادين الحياة ،كاكتظاظ في المدن وازمة سكن ، إضافة الي قلة كفاءة وكفاية الخدمات الموجهة لسكان،مع تركز الامكانات الطبيعية ،الاقتصادية والاجتماعية في بعض الاقاليم دون غيرها من الاقاليم الأخرى ،مسالة البحث عن هيكل اقليمي اداري متزن وما يرافقه من جهد في تخفيف الاختلالات التنموية بين مناطق الجزائر هو موضوع الماضي والحاضر ،ويعود اهتمام الدولة الجزائرية بسياسة التوازن الاقليمي مع بداية 1966 وظهور اول مخطط وطني سنة 1967 وكذا برامج التجهيز المحلي سنة 1970 ، اضافة الي تطبيقات الثورة الزراعية سنة 1973 ،حيث كان الهدف هو تقليل من الاختلالات تنموية والنهوض باقتصاديات المناطق المتخلفة ، كما تناولت المسالة في كثير من المواثيق الوطنية (1964ـ1976) ،وادرجت في كثير من الملتقيات العلمية وفي الخطب السياسية لمسؤولين الجزائريين حيث اكدوا علي ضرورة معالجة مسالة الاختلالات التنموية بوضع هيكل اقليمي يستجيب لكافة حاجات السكان ، ويعيد التوازن التنموي لأقاليم الدولة الجزائرية .
استنادا لهذا الاهتمام قامت السلطات الجزائرية بكثير من التقسيمات الادارية (1963 ،1974،1984 ) ، حيث اعتبرت الولاية كأقاليم تخطيطية ، تبلوره الاهتمام بقوة مع نهاية فترة الثمانينات بوضع استراتيجية لا عادة تنظيم المجال الجزائري وكانت ثمرة العمل القانون ( 03- 87) الهادف الي تحقيق التنمية الشاملة بين الولايات ، مضامين القانون تمثل في تقسيم المجال الوطني الي اقاليم تخطيطية ، وحسب المادة 41 منه الذي تحدد شروط تجميع الولايات المتجاورة والتي تتميز بمرفولوجية مشتركة وتهيئة المنطقة بتخطيط يشملها المخطط الجهوي لتهيئة العمرانية .
اثبتت مختلف الاعمال الهادفة الي ايجاد اقاليم تنموية في الجزائر الي عدم نجاعتها فخريطة الفقر المنجزة من طرف الوكالة الوطنية لتهيئة العمرانية في جويلية 2005 ،اكدت علي اتساع البلديات الفقيرة في الجزائر، وفي دراسة للوكالة الانباء الجزائرية سنة 2012 وجود 1200 بلدية عاجزة من مجموع 1541 بلدية ،ومع استمرار حركة الهجرة بين الاقاليم وكذا اقتصار التقسيمات علي الجانب التهيئة دون تطلعها الي الجانب المؤسساتي اي عدم وجود مؤسسات اقليمية ادارية حقيقية تمثل الاقاليم، كلها مظاهر واسباب تبين عدم فاعلية اعمال التقسيمات الاقليمية المنجزة وهذه المسالة لها الكثير من المبررات اهمها:
- المعايير الادارية والجغرافية المعتمدة لا تتفق مع حاجات التنمية المراد تحقيقها في الدولة ،والواقع الاقتصادي والاجتماعي لا ينسجم بكل حال مع نتائج التقسيم المنبثقة
- طبيعة الاقتصاد الجزائري وعدم استقراره واعتماده علي الربح القدري زاد من اشكالية الاختلالات التنموية من خلال التركيز علي بعض المناطق دون غيرها
- اللامركزية الادارية المطبقة في الجزائر شكلية في جوهرها فكثير من القرارات المحلية تأتي من السلطة المركزية ، ونؤكد علي عدم جدوي التقسيمات الاقليمية مع الحالة العملية للمركزية الادارية المعتمدة ، مع علمنا المسبق في الاختلاف الموجود بين اللامركزية والأقلمة .
- ادوات تحليل وتشخيص المجال واسس التقسيم الاقليمي المعتمدة لم تكن ذات فعلية في ايجاد كيانات مكانية منسجمة مع حاجات واهداف التنمية المعلنة
بنظر الي المبرر الاخير فالعمل البحثي المراد انجازه يقترح استحداث اقاليم تنمية ، وفق منهجية بحثية مستندة الي معلومات وحقائق علمية ، فالبحث له غاية تصنيفية تكمن في ايجاد اقاليم تنمية تكون بديل عن الاقاليم المستخدمة في الجزائر، وتقدم حلول لمختلف المشاكل الاقتصادية والاجتماعية الموجودة او المحتمل ظهورها ، وطريقة عمل جديدة في ما يتعلق بالتقسيمات الاقليمية .
2- المنهجية
لتحقيق اهداف البحث استخدم الباحث بيانات وزارة المالية لسنة 2016 من خلال الفرع المتعلق بالإحصاءات العامة ، اضافة الي الاطلاع علي مصادر المعلومات المتوفرة من دراسات سابقة ، وتقارير تتعلق بالموضوع ،اعتمد الباحث علي المنهج الوصفي الكمي من اجل جمع الكثير من خصائص وموصفات الظاهرة المدروسة ، ساعد ذلك في تحديد اهم المؤشرات المناسبة خاصة ما تعلق بالجانب الزراعي والصناعي وكذلك المؤشرات المرتبطة بالجانب التجهيزات والخدمات .
. استعان الباحث علي المنهج التحليل الاحصائي ، من اجل تسهيل استخدام المتغيرات ومعالجتها احصائيا ، وتحليل النتائج واستخراج المجموعات المتجانسة تنمويا من مجموع الولايات ،و اسقاط المبادئ والاسس المستخدمة في تقسيم الاقليمي واستخراج الاقاليم التنموية والشكل(2) يوضح الطريقة الخاصة باستخراج الاقاليم المعتمدة من قبل الباحث ، ولتحليل البيانات استخدم الباحث البرنامج الاحصائي (spss)وهو برنامج مطبق علي نطاق واسع والاكثر ملائمة لمثل هذه المواضيع ، حيث يتم انشاء المجموعات المتجانسة احصائيا باستخدام العديد من المؤشرات وفي اشتقاق المجموعات ومعالجتها احصائيا بوسطة الطرق الاحصائية ,، التحليل العاملي والتحليل الاحصائي(عثمان محمد غنيم 1998 ). مناهج التحليل الاحصائي في تفسير التباين استخدمت من قبل الكثير من الباحثين، وهذا في محاولة لتصنيف الظواهر ذات الابعاد لمكانية ، حيث قامت (وفاء عامر 2000) بالاستعانة بالمنهج التحليل العاملي لتحليل التباين في الخدمات لدولة مصر العربية ،وفي دراسة ل sniljana dukicin et al.,2018) ) حيث قام بتحديد الخصائص الاجتماعية كعوامل تحد في تنمية الاقتصادية في مقاطعة كولوبارا لجمهورية صربيا، مستخدم برنامج ( spss) ،ومنهج التحليل الاحصائي .
التقسيمات الاقليمية تقوم علي مبدا التجانس المكاني وللوصول الي ذلك وتحقيق اهداف البحث تم دمج نتائج التحليل الاحصائي من خلال المجموعات المتجانسة تنموية واحصائيا و المستخلصة من البرنامج الاحصائي مع اسقاط المبادئ والاسس التي تمكننا في استحداث الاقليم تنموية ، فالأقاليم كيانات مكانية تقع مباشرة تحت مستوي الدولة لها تمثيل سياسي يضمن وجودها.( مشيش علامي،1997 ). الطريقة تسهل علينا الحصول علي مجموعات اقل من عدد الولايات، مجسدة في اقاليم متجانسة احصائيا ومكانيا، وكل ولاية لها الصبغة التنموية الخاصة بها ، نتائج الورقة البحثية محددة في الخريطة الخاصة بأقاليم التنمية ، تبعا لذلك فالأسس والمبادئ المعتدة في التقسيم الي اقاليم تم اختيارها بدقة حتي تنسجم مع الواقع الجغرافي ،الاجتماعي والاقتصادي للجزائر وهي:
الاخذ بعين الاعتبار التجانس الجغرافي ،الاقتصادي والاجتماعي قدر الامكان.
مراعاة التقسيم الحالي للولايات
مراعاة التكامل الاقتصادي الموجود في بعض الولايات قدر الامكان (عنابة - تبسة )
توفر قاعدة اقتصادية وضفة بحرية لكل اقليم قدرا الامكان.
وحدة المشاكل الطبيعية والاجتماعية حتى نتمكن من وضع سياسات وإستراتيجيات تواجه المشاكل بشكل متجانس.
وجود مركز إشعاعي حضري فيكل اقليم حتى يؤدي بارتفاع مستوى السكان اجتماعيا، اقتصاديا ...الخ.
يتطلب وجود مساحات كافية لتتحقق متطلبات النمو العمراني خصوصا في المناطق الحضرية.
ـ مراعاة نتائج التحليل الاحصائي المعتمدة في الدراسة
- مراعاة مقتضيات الأمن الوطني في النواحي الإستراتيجية.
نؤكد ان التقسيم الاقليمي يتميز بتطور والتغير، اذ تتزايد فيها اهمية الجوانب الاجتماعية والبيئية يوم بعد يوم لأجل ذلك اختيارنا للمعايير التقسيم مرتبط بالواقع المكاني والزمني للوحدة المدروسة ، كذلك نتائج التقسيمات الاقليمية ومدي فعليتها مرتبط بأهمية التطورات والتغيرات الحاصلة في تقنيات ووسائل التحليل الحديثة المستخدمة في هذا الغرض .
اهمية الطريقة المستخدمة في استحداث الاقاليم تكمن في دمج نتائج التحليل الاحصائي( التحليل العاملي ، التحليل التجميعي) مع الاسس والمبادئ الخاصة بالتقسيم الي اقاليم ،هذه المبادئ قد اختيرت بدقة حتي تكون منسجمة مع واقع وظروف الدولة ، طريقة الندمجة والمستخدمة في استحداث الاقاليم مرتبطة بتعديل وتصحيح نتائج التحليل الاحصائي حتي تكون منسجمة مع تعريف الاقليم ،لأجل ذلك فالجزء الخاص بتحليل الاحصائي في الطريقة المتبعة قد استخدم في العديد من الاعمال البحثية وقد ذكر البعض منها سابقا ،لكن الجديد في الطريقة هو عملية اسقاط المبادئ والاسس المتعلقة بالتقسيم علي النتائج السابقة ، واعتبار نتائج التحليل الإحصائي كأساس في عملية التقسيم ،والمبادئ المعتمدة توضح ذلك ، خطوات الطريقة مجسدة في الشك
وصف منطقة الدراسة : تقع منطقة الدراسة في الشمال الشرقي الجزائري ، ضمن مساحة تقدر ب 94282 كم ، تتكون من 15ولاية حسب التقسيم الاداري لسنة 1984 ، تضاريسيتا المنطقة تتكون من مجموعتين , المجموعة الاولي موجود في الشمال تنتشر بها الجبال التلية الموجود ضمن سلسلتين متداخلتين لهذا تسمي بالمجموعة التلية ،المناطق المنخفضة محدودة بعضها يطل علي الساحل وتسمي بالسهول الساحلية والبعض الاخر اراضي داخلية تسمي بالأحواض الداخلية اهم المناطق المنخفضة مثل( سهل عنابة ،سهل سكيكدة ،حوض قالمة ،حوض تلاغمة ،حوض تملوكة ), يتدرج فيها النطاق البيو مناخي من النطاق الرطب في الساحل الي نطاق نصف رطب في الجنوب. تمتد المجموعة علي ضفة بحرية تقدر ب 430 كم ، و الولايات المعبرة علي هذا النطاق نجد ( عنابة ،طارف ، سكيكدة ، ميلة ، سوق اهراس ،قالمة ، شمال سطيف ،جيجل ،شمال البرج و قسنطينة ) ،.المجموعة الثانية تأتي في جنوب المجموعة الاولي ،واسعة واكثر انفتاح تتشكل من سهول الواسعة الأعلى تظهر في شكل رواق ممتد يحده في الشمال السفوح الجنوبية للأطلس التلى اما في الجنوب فتحده السفوح الشمالية لنطاق الاطلس الصحراوي يتخلل السهول الواسعة مساحات رطبة تسمي بالسبخات ، يغلب علي المجموعة النطاق البيو مناخي الشبه جاف عموما اهم الولايات المعبرة علي هذه المجموعة نجد ( تبسة ،ام البواقي ، جنوب سطيف ،خنشلة ،باتنة ، المسيلة )
يغلب علي منطقة الدراسة المناخ المتوسطي لكنه يتدهور تدريجيا كلما اتجهنا نحو الجنوب من النطاق الرطب الي النطاق الصحراوي ، من حيث الامكانات المناخية فهي في صالح المجموعة التلية ،اما من حيث الامكانات التضاريسية فهي في صالح مجموعة السهول العليا ، هذه الازدواجية التضاريسية شكلت عائق طبيعيا لمنطقة الدراسة خاصة من جانب الامكانات الزراعية المتوفرة والتي تصبح نادرة في ظل العائق الطبيعي والخريطة رقم ( 1) توضح توطين منطقة الدراسة
.
3- نتائج ومناقشة
تبعا لهدف الورقة البحثية ،وعملا بالمنهجية من خلال تطبيق برنامج spss واعتمادا علي المقاربة الخاصة بالعمل ، قمنا في مرحلة اولي بتحديد المجموعات المتجانسة تنمويا ، بتطبيق التحليل الاحصائي العاملي من خلال تطبيق طريقة المكونات الاساسية وكذا التحليل الإحصائي التجميعي بتطبيق اللوغاريتم (k.Means cluster) ،وفي مرحلة اخري قمنا بأسقاط المبادئ الخاصة بالتقسيم الاقليمي والخروج بالخريطة الخاصة بإقليم التنمية وهو الهدف المراد تحقيقه.
3-1 نتائج التحليل العاملي
ان محصلة نتائج التحليل العاملي لمتغيرات الاستجابة عن العوامل الرسمية المستترة وتقدر ب 3 عوامل اساسية ، واكثر العوامل ارتباط بالمتغيرات نجد العامل الاول ، الثاني والثالث ، حيث يشكلون نسبة 58 % من التباينات الموجودة وقدر العامل الاول ب 29.17 % واما العامل الثاني فتقدر نسبته ب 15.66 % اما العامل الثالث فقدرة ب 13.91 % لمصفوفة الارتباطات ،يعتبر العامل الاول اكبر نسبة في هيكل التباينات لمتغيرات الاستجابة ثم يأتي العامل الثاني وهكذا ، وقد تم استخدام مصفوفة الارتباطات (corrélation matrix)،ونتائج التحليل العملي المتحصل عليها كانت وفق التحليل الاتي :
العامل الاول التنمية المتكاملة : طبيعة المتغيرات وارتباطها بالعامل الاول نجدها متنوعة بين الفلاحة ،الصناعة وتجهيزات خدمات ، فمثلا قدرت متغيرة قاعات العلاج ب 0.815 اما المتغيرة الخاصة بالقطاع الصناعي( مساحة المنطقة الصناعية) فنجد ارتباطها بالعامل الاول قدرت ب0.780 ،اما المتغيرة الخاصة بالقطاع الزراعي قدرت ب 0.695 .
العامل الثاني التنمية الصناعية والتجهيزات الخدماتية : العوامل الاكثر ارتباط بالعامل الثاني هي المتغيرات الخاصة بالقطاع الصناعي وقدرت 0.658 اما المتغيرة الخاصة بقطاع التجهيزات الخدماتية قدر ب 0.717
العامل الثالث التنمية الفلاحية والتجهيزات الخدماتية : بين البرنامج ان هناك ارتباط قوي بين المساحة الزراعية الكلية مع العامل الثالث بمعامل ارتباط قدر ب0.727 ،اما المتغيرة الخاصة بقطاع التجهيزات الخدماتية فمعامل ارتباطها قدرة ب 0.673
3-2 نتائج التحليل التجميعي :
بتطبيق علي برنامج spss)) وباستخدام المكان الخاص بالتحليل وهذا باستخدام اللوغاريتم k.means cluster)) تم التوصل الي وجود اربعة مجموعات كبري ، وتم تحديد بذلك المجموعات المتجانسة تنموي، وهي كالاتي :
المجموعة الاولي : تضم ولاية واحدة (سطيف) وهي منفصلة كليتا عن المجموعات الأخرى ، يتجسد طابعها تنموي في كونها ولاية (زراعية – صناعية) حسب ما اضفي عليه البرنامج
المجموعة الثانية : تضم خمس ولايات ( ام البواقي ،باتنة ، تبسة ،ميلة وعنابة ) ، وحسب نتائج التحليل فان هذه الولايات ذات طابع تنموي مميز(زراعية – تجهيزات خدماتية)
المجموعة الثالثة : ضمت هذه المجموعة ولاية واحدة وهي قسنطينة ،وحسب نتائج التحليل فهي ولاية ذات طابع ( صناعة – تجهيزات خدماتية)، وحسب نتائج التحليل فان هذه المجموعة تتميز بارتفاع في قيم بعض المتغيرات وانخفاض كبير في البعض الاخر ،اضافة ان هذه المجموعة تضم المدينة الحضرية قسنطينة الاكبر حجما سكانيا في الجهة الشرقية الجزائرية )1995MEAT,) بعد الجزائر العاصمة ومدينة وهران
المجموعة الرابعة : تضم المجموعة اكبر عدد من الولايات يقدر بسبعة( قالمة ، سوق اهراس ، الطارف ،خنشلة ،المسيلة ، برج بوعريريج ،جيجل و سكيكدة ) تتميز هذه الولايات بطابع تنموي متكامل اي ( زراعية – صناعية – تجهيزات وخدمات )، الملاحظ علي هذه المجموعة ان كثير من الولايات قد استحدثت مع التقسيم الاداري لسنة 1984 ، فمازالت العديد من مؤشراتها تحتاج الي دعم تنموي لبلوغ المعدلات التنموية الوطنية .
اقاليم التنمية لولايات شمال الشرق الجزائري
وفق الطريقة المدمجة المرتبطة بنتائج التحليل العاملي والتجميعي وبتطبيق المعايير والمبادئ المختارة لتقسيم الاقليمي والمنسجمة مع الواقع تنموي الجزائر، حيث تبين لدينا وجود ثلاث اقاليم اساسية ايجابية ،نتائج الطريقة المعتمدة في البحث اعطت اقاليم متمايزة مع بعضها البعض ومتجانسة مكانيا ،اقتصاديا واجتماعيا ،الاهم من ذلك ان كل اقليم يتميز بتنوع تنموي وبأنشطة مختلفة تؤسس لتكامل الاقليمي، والتنمية الشاملة وهو هدف نرصده و ترصده الدولة وتضع جميع الامكانات لتحقيقه، مخرجات العمل البحثي يبرز في الخريطة النهائية ، الخاصة بأقاليم تنمية ، فالمبادئ الخاصة بالتقسيم قد تم اخذها بعين الاعتبار حتي تعطي الانسجام المكاني الازم، الاندماج اعطي ثلاث اقاليم تحوي كل منها خمسة ولايات ،وكل اقليم له تنوع من جانب الخصوصيات التنموية وهذا ما اضفت عليه نتائج التحليل العاملي والتجميعي ، العمل البحثي اكد علي وجود اقاليم متجانسة ومتنوعة تنمويا ،ومخرجات العمل الورقة البحثية يبرز في الخريطة ، مع تقديم تحليل خاص بالأقاليم المستحدثة. كما يأتي:
اقليم التنموي اقصي شمال الشرقي :يتشكل هذا الاقليم من خمسة ولايات ( عنابة ،طارف ، سوق اهراس ،قالمة، تبسة) ،تتميز بتنوع الانشطة الاقتصادية بوجود ولايتين (عنابة ،تبسة) ذات نشاط تنموي يختص في الزراعة والتجهيزات الخدمية ،اما باقي الولايات ( قالمة ،طارف وسوق اهراس) تتميز بتنوع تنموي بين الزراعة ، الصناعة والتجهيزات الخدمية .
الاقليم التنموي القسنطيني : يتكون هذا الاقليم من (قسنطينة ، ميلة ، جيجل ،ام البواقي ،سكيكدة ) ، تتنوع الانشطة في هذا الاقليم ، حيث تنفرد قسنطينة بنشاط الصناعة والتجهيزات الخدماتية، بينما تختص ولايتي ( ميلة أم البواقي) ضمن النشاط الزراعي والتجهيزات الخدماتية ، كما تميزت ولايتي ( سكيكدة ،جيجل ) بالنشاط المتنوع ضمن النشاط الزراعي الصناعي والتجهيزات الخدماتية .
الاقليم التنموي لسهول العليا الشرقية: يتواجد معظم ولايات الاقليم ضمن نطاق السهول العليا الشرقية ، ويتكون من خمسة ولايات (باتنة سطيف ،برج بوعريريج ،خنشلة ، المسيلة)، يتميز هذا الاقليم بتنوع في الانشطة ، حيث تنفرد ولاية سطيف بالنشاط الزراعي والصناعي ، بينما تتميز ولاية باتنة بالنشاط الزراعي والتجهيزات الخدماتية ، اما باقي الولايات ( برج بوعريريج ، المسيلة وخنشلة) بتنوع في الانشطة الزراعية ،الصناعية والتجهيزات والخدمات .
الخصائص ومؤهلات الاقاليم التنموية المستحدثة
افرازات العمل البحثي تمثلت في الاقاليم المستحدثة حيث تعد كيانات مكانية تقع مباشرة تحت مستوي الدولة ، لها حدود ادارية تجعلها متمايزة جغرافيا ، ديموغرافيا ،اقتصاديا ، كما لها من المقومات الطبيعية ما تؤهلها في كسب الكثير من التقدم ، كما تعد المقومات كرهان استراتيجي مهم في يد السكان، واستنادا للمعلومات الخاصة بالجدول فكل اقليم له مميزات نسبية تجعله ينفرد عن غيره من الاقاليم ، والجدول يوضح خصائص ومؤهلات كل اقليم من خلال بعض المتغيرات الكمية والوصفية وهي كما يأتي:
الخصائص والمؤهلات
الولايات المشكلة
الاقاليم
معدلات البطالة٪
المدن الاقليمية
الضفة البحرية كم
الكثافة السكانية ن/كم
معدل النمو٪
الحجم السكاني - نسمة-
الخصائص الطبيعية
الخصائص الفزيائية الخصائص المناخية
40
عنابة (عنابة – الطارف)
170
161
1,41
2804219 نطاق تضاريسي متنوع يغلب عليه الجبال التلية نطاق بيو مناخي متنوع (رطب –شبه رطب) عنابة طارف قالمة تبسة
سوق اهراس
اقليم اقصي شمال الشرقي
35
قسنطينة (سكيكدة –جيجل)
260
240
1,39
4117309 نطاق تضاريسي متنوع يغلب عليه الجبال التلية نطاق بيو مناخي متنوع (رطب –نصف رطب) قسنطينة
ميلة، ام البواقي جيجل سكيكدة
الاقليم القسنطيني
50
سطيف
لا يوجد ضفة بحرية
115
1,55
4617185 نطاق تضاريسي متنوع يغلب عليه سهول الأعلى نطاق بيو مناخي يغلب عليه الشبه جاف سطيف باتنة خنشلة المسيلة برج بوعريريج
اقليم السهول العليا الشرقية
خصائص ومؤهلات الاقاليم تنموية لولايات شمال الشرق الجزائري لسنة 2016
المصدر: انجز انطلاقا من معطيات (ons- snat لسنة 2016)
الخلاصة
مكننا العمل البحثي من بلوغ الهدف وهو الخروج بإقاليم تنمية ، معبرة عن خصوصية الواقع التنموي و كوسيلة معالجة لمسالة الاختلالات التنموية ضمن الوحدة المكانية المدروسة ، المختلفة جغرافيا ،اقتصاديا واجتماعيا، ووفق الطريقة المدمجة المستخدمة في البحث تمكنا من الخروج بخريطة تجسد الامكانات التنموية لكل اقليم ،االمنهجية المتبعة نعتبرها طريقة عمل، يمكن ان تستعين بها الدولة في الاعمال ذات الصلة ،واهم النتائج المستخلصة من الورقة البحثية ما يأتي :
- بينت الدراسة وجود ثلاث اقاليم تنمية متجانسة فيما بينها جغرافيا ومتنوعة تنمويا ، وهو الهدف الذي نسعي الي تحقيقه
(الاقليم تنموي اقصي شمال الشرقي ، الاقليم تنموي القسنطيني ، الاقليم التنموي لسهول العليا الشرقية )،والنتائج موضحة في
الخريطة الخاصة بأقاليم تنمية .
- نتائج الدراسة تثبت وجود (03) عوامل تنموية مختلفة مشتقة من متغيرات الاستجابة حيث ارتبط بالعامل الأول متغيرات متنوعة أغلى نسبة من التباين بـ 29.179% يليه العامل الثاني وارتبط به متغيرات خاصة بالقطاع الصناعي وتجهيزات الخدمات بنسبة تقدر بـ 15.633 % ثم يأتي العامل الثالث وارتبط به مجموعة خاصة بالقطاع الزراعي وأخرى خاصة بقطاع التجهيزات والخدمات.
- نتائج التحليل التجميعي بين وجود (04) مجموعات ذات أهمية كبيرة إذ تعد وسيلة في العملية التخطيطية التنموية ، وتزداد الأهمية مع مصداقية المتغيرات سواء من الجانب الكمي والكيفي
- تحديد أقاليم تنمية وفق المنظور الإحصائي ( تحليل العاملي والتجميعي ) مع تعديل نتائج التحليل من خلال إسقاط المبادئ والمعايير المعتمدة في التقسيم والتي تتفق مع الواقع الجزائري في الميادين المختلفة عملية جديرة وهي طريقة في يد السلطات للإسراع في تقليل من التفاوتات التنموية بالتركيز على الأقاليم المتخلفة بإعطائها الدور الأكبر،و فرص أكثر من حيث الاستثمارات وبلوغ المعدلات المرغوبة وطنيا أو اقليميا .
- لأقاليم المستحدثة تمت وفق رؤية جديدة من خلال عدم التقيد فقط بنتائج التحليل الاحصائي حيث وجدنا فيه قصور مرتبط بنتائج التحليل التجميعي حيث تكون الولايات متجانسة احصائيا وغير ذلك مكانيا بذلك فهي تتنافى مع تعريف الاقليم حيث يتطلب التجانس المكاني ، ولتصحيح ذلك زودنا ال...ببعض المبادئ حتى نزيل القصور ونتحصل على الأقاليم المتجانسة احصائيا ومكانيا وهي مخرجات البحث .
- نتائج عمل البحث من خلال استخراج أقاليم تنمية للولايات شمال الشرق الجزائري باعتبارها وسيلة لتحقيق التنمية المتوازنة .
- التعامل مع الأساليب الاحصائية وبرنامج spss بموضوعية كبيرة خاصة عند اختيار المتغيرات المرتبطة بالظاهرة المدروسة ، وهذا للإعطاء فعلية أكثر للبرنامج وتكوين صورة شاملة عن التنمية ، ويمكن أن نوصي بإدخال الكثير من المتغيرات المتعلقة باستثمارات أو المخصصات المالية ،وهي غير متاحة لدينا عند جمع البيانات.
- تؤكد الدراسة أن تنمية عملية تفاعلية وليست عملية منعزلة منفردة بمعنى أن تفاعل هو الذي يعكس المستويات المختلفة للتنمية ، كما نتأثر كثيرا بالعوامل الاقتصادية الاجتماعية والحالية .
- العمل البحثي ركز على ولايات شمال الشرق الجزائري ، وتم استخدام (27) متغيرة وهو عدد قليل خاصة ما ارتبط بهذه المواضيع كذلك من الأفضل استخدام المتغيرات التي يكون مصدرها (ONS) فهي أفضل لأنها مشتقة من الواقع .
امام التوجهات الاقتصادية والاجتماعية للجزائر، فنحن امام تحدي اعادة النظر في البنية الادارية والمجالية ، من خلال تبني سياسات اكثر عقلانية ومرونة في التسيير.،والبحث عن الضروريات الفعالة التي ستدعم الخيارات الجديدة وهنا تطرح فكرة الاقليم كاطار له شكلين من الاصلاح ,,الاقليم التنموي كاطار للإصلاح الاداري بزيادة التماسك المجالي ، من خلال تبني خيار وجود حلقة ادارية جديدة بين الدولة والولاية وهي الاقليم ,,الاقليم كاطارللاعادة التوازن المجالي والتنموي ، أي تصحيح الاختلالات التنموية الموجودة
يبقي تبني مخرجات العمل البحثي كإلية عمل ووسيلة مفيدة من اجل اعادة التقسيم الاقليم الوطني ، كذلك فان بعث مؤسسات اقليمية ادارية ضرورة ملحة لاستكمال بناء وعصرنة الدولة ،وهو مشروع بحثنا القادم .
Translation - English The Creation of Development Regions As Input to The Regional Development In The North-East Wilayas (Departments) of Algeria.
Abstract:
This research paper aims to create development regions since it is considered as a tool in the disposition of the planner in order to reorganize the development potentials so as to achieve a balanced regional development across all territories, hence the research work addresses a methodological perspective based on the region creation according to the combination of statistical analysis results with the principals and standards adopted in the regional division conform to the nation’s developmental reality in order to get to define the required development regions. Within the studied statistical spatial unit, we established a set of conclusions deduced from the research results which reflect the study results. Also we drew an analytic picture for the developmental reality of the Algerian Northern-Eastern Wilayas wherein we confirmed the existence of three development regions: the developmental region the extreme north-east, the Constantine developmental region, the developmental region of the Upper Eastern Valleys.
The work results are exhibited in a map of development regions as the final output for this research paper.
Keywords: Region, Development, Creation, Wilayas, Potentials, Development Region, Factor Analysis, Meta-Analysis.
1- Introduction
The most significant feature in the current economic politics in many developing countries is the increasing focus on resolving the regional issues for an economic and social development, and the promotion of the underdeveloped region’s economies through the achievement of some degree of economic efficiency and better utilization of natural resources beside improving its economic integration with the developed regions. Furthermore, the diversification of their activities, allowing access to real regional development.
Region and regionalization are the most commonly used concepts in geography especially in regional geography. These terms are frequent in academic literature as well as in economy and international affairs (yenn 2012), wherein the major concern is the division of the overall range for the spatial variations into regions and to look into the appropriate bases and criteria for the division process. Thus, the regional field must be the ground for control and adjustment based on consultation on development strategies (MEAT ,1995). In order to carry out the division process in an acceptable manner, it’s imperative to understand the fundamental characteristics which attribute to one region its distinction.
Like other developing countries, Algeria after regaining its political independence is striving to establish the developmental balance between the different territories so that it can overcome the problems that permeate all areas of life as cities overcrowding and housing crises. addition, the lack of efficiency and inadequacy of services destined for the general public alongside with the concentration of natural, economic and social potential in some regions and not others. The issue of the search for a balanced regional administrative structure and the accompanying effort to alleviate developmental imbalances between the Algerian regions was and is the main subject. The Algerian state's interest in regional balance policy dates back to the beginning of 1966 with the birth of the first national plan in 1967, local processing programs in 1970 In addition to the applications of the agricultural revolution in 1973 aiming to reduce developmental imbalances and promote the economies of underdeveloped regions. This issue was also addressed in numerous national charters (19646-1976) as it was included in many scientific gatherings and in political speeches of Algerian officials who stressed the need to address the issue of development imbalances by implementing a regional structure that meets all of the population needs and restores the development balance between all the Algerian regions.
Based on this concern, the Algerian authorities have innovated many administrative divisions (1963-1984-1974) wherein the wilayas are considered as planning territories and by the end of the 1980s this focus was materialized with the development of a strategy for the reorganization of the Algerian sphere; this work resulted in the enactment of the act (03-87) aiming to achieve an overall wilaya-to-wilaya development. The drafted act provided for the division of the national sphere into planning regions. According to article 41 which determines the conditions for the assembly of contiguous wilayas, which are characterized by a common morphology and prepare the region with a scheme included in the regional plan for the urban development.
The various actions aiming at the creation of development regions in Algeria have proved to be unsuccessful since the poverty map, completed by the National Territorial Planning Agency in July 2005 confirmed the expansion of poor municipalities in Algeria. Also, In a 2012 a study carried by the Algerian News Agency, shows the deficit of 1,200 municipalities from the total of 1,541 municipalities and as migration between regions continues also the divisions are confined to the development situation without consideration to the institutional part in other words the absence of genuine regional administrative institutions representing the regions; All are manifestations and reasons that shed light on the ineffectiveness of the work of the regional divisions that have been completed , in fact, this issue has many justifications, of which the most important are:
- The approved administrative and geographical criteria do not conform to the development needs to be achieved in the country, and the economic and social reality is not in any way compatible with the results of the emerging division.
- The nature of the Algerian economy, its instability and its dependence on the scoop profit have increased the problem of development imbalances by focusing on some regions alone.
-Administrative decentralization applied in Algeria is essentially formal, many local decisions come from the central authority. We further stress the futility of regional divisions with the practical state of the approved administrative decentralization, with our prior knowledge of the difference between decentralization and regionalism.
-The instruments for field analysis and diagnosis are the basis for regional division adopted were not highly relevant in creating spatial entities consistent with the stated development needs and objectives.
Considering the last justification, the research work to be accomplished suggests the creation of development regions, according to a research methodology based on scientific information and facts on account of the research has a classification objective in creating development territories that are an alternative to those used in Algeria. In addition, this paper provides solutions to various existing or potential emerging economic and social problems and a new work approach with regard to regional divisions.
2- Methodology
To achieve the research goals, the researcher used the Ministry of Finance data for 2016 through the section on general statistics, further to consulting the sources of information available from previous studies and reports on the subject. The researcher has relied on quantitative descriptive approaches to collect a plethora of the characteristics and specifications of the studied phenomenon which assisted to identify the most relevant indicators, especially pointers related to the agricultural and industrial aspect, as well as indicators related to the equipment and services aspect.
The researcher has utilized statistical analysis to facilitate the use and statistical processing of variables and analyze the results and extracting the homogeneous, developmental groups from the total wilayas furthermore to project the principles and foundations applied in the division of territory and the extraction of development territories as demonstrated in (figure: 02) which describe the method for extracting territories adopted by the investigator. For data analysis, the researcher used the Statistical Program (SPSS), a widely utilized and most appropriate program for such subjects: homogeneous groups are established statistically using many indicators and in group acquisition and statistical processing through statistical methods, general analysis and statistical analysis (Othman Mohamed Ghanem, 1998). Many researchers have used statistical analysis approaches to the interpretation of variability, in an attempt to classify phenomena with spatial dimensions, we mention (Wafa Amer 2000) who, has used the general analysis curriculum to analyze the disparities in services for the Arab State of Egypt. Also, in a study by (Sniljana Dukicin et al., 2018), using the SPSS program and the statistical analysis approach, he identified social characteristics as factors challenging economic development in the province of Kolubara, Republic of Serbia.
Regional divisions are based on the principle of spatial homogeneity so in order to attain it and reah the objectives of research, the results of statistical analysis have been integrated through homogenous, developmentally and statistically groups derived from the statistical program, while projecting the principles and foundations that enable us to develop a development region seeing regions are spatial entities directly under the State level that have political representation to ensure their existence (Mechiche Alami 1997). This method facilitates having fewer groups than wilayas, which are embodied in statistically and spatially homogeneous territories, therefore each state has its own developmental character. The research paper results are identified in the map of development regions. Accordingly, the bases and principles used in the division into regions are carefully selected to conform to the geographical, social and economic reality of Algeria, namely:
-To take in consideration the geographical, economic and social homogeneity of the country as possible.
- to consider the current division of wilayas.
- To account the economic integration in some wilayas as possible (Annaba-Tebassa).
To provide as much possible an economic base and a bank for each region.
-natural and social problems unity so that we can develop policies and strategies that address the problems in a coherent manner.
-The creation of an urbanism beacon center in each region to promote the social and economic life of the population.
- Adequate space is required to meet urban growth requirements, especially in urban areas.
- To take the statistical analysis results adopted in the study under advisement.
We emphasize that regional division is evolving and changing as the social and environmental aspects are becoming increasingly important day by day This reason why we choose the dividing criteria related to the spatial and temporal reality of the unit studied. Besides, The results and the extent of the regional divisions are also linked to the importance of developments and changes in modern analytical techniques and methods used for this purpose
The importance of the method used in the development of the Territories lies in the integration of statistical analysis results (factor analysis, meta-analysis). Along with the foundations and principles of zoning, these principles have been carefully selected to be consistent with the reality and circumstances of the State. Hence, the integration method used in the development of regions is linked to the modification and correction of the statistical analysis results so that they be consistent with the definition of the Region. The statistical analysis section of the method used for numerous research works is therefore used, some have already been mentioned. Indeed, the new angle in this approach is to project the principles and foundations of division on the previous results and to consider the results of statistical analysis as the basis for the division process as illustrated by The principles adopted. The steps of the method are reflected in the following figure
Description of the Study Area :
The study area is located in the north-east of Algeria within an area of 92,822 km. consisting of 15 states according to the administrative division of 1984, topographically the area is composed from two groups:
The first group lays in the north, with the Tell mountains that are created from two overlapping chains, so called the Tell group, Lowlands are limited, some overlook the coast and are called coastal plains, others are hinterlands called Endorheic basins, the most important low-lying areas (Annaba plain, Skikda plain, Guelma basin, Teleghma Bbasin, Tamlouka basin) where the bio-climatic area rages from humid climate in the coast to semi-humid in the south, the group extends over a 430-kilometers of seaboard, the wilayas that are expressive of this area are (Annaba, El Taref, Skikda, Mila, Souk Ahras, Guelma, Northern Setif, Jijel, Northern El Bordj and Constantine )
The second group is located in the south of the first one; wide and more openly formed from plains, wide on top that appear in a fashion of lengthy corridor adjoined in the north by southern foothills of the Tell Atlas the vast plains are enclosed by humid spaces called Sebkhahs (marshes). The bio-climatic range of the group is predominantly a semi-dry climate, the wilayas that are most expressive of this area are: (Tebessa, Oum el Bouaghi, Southern Setif, Khenshla, Batna, El Msila).
The study area is dominated by the Mediterranean climate but it is gradually deteriorating as we move south from the humid to the desert range. So, in terms of climate potential, it is in the interest of the Tell group but as regards the terrain potentials, the upper plains are more favorable. This terrain duality of was a natural obstacle to the study area, especially with the agricultural potential that becomes scarce under natural handicap and map n°(01) illustrates the localization of the study area.
3-Results and Discussion:
Based on the paper's objective, and in compliance with the methodology through applying SPSS program and drew on the work’s approach, In the first stage, we identified homogeneous, developmental groups. In the first phase, we identified developmentally homogeneous, groups by the means of applying the statistic factor analysis through employing the basic components method as well as the statistic meta-analysis engaging (k.Means cluster) logarithm. To project, in another phase, we have projected the principles of regional division consequently we have established the map for the Regional Development, which is the goal to be achieved.
3-1 Factor Analysis Results:
The outcomes of the factor analysis for the response variables to the hidden official factors are estimated at 3 key factors. The most relevant ones are the first, second, and third factors, as they constitute 58% of the existing variations. For that the first factor was estimated at 29.17% and the second factor at 15.66% and the third factor at 13.91% for the correlation matrix. The first factor is considered as the largest ratio in the variation structure of response variables, then the second factor, and so on. The correlation matrix and the results of the practical analysis obtained were used in accordance with the following analysis:
Factor one comprehensive development: The nature of the variables and their relation to the first factor are wide-ranging between navigation, industry and service facilities for instance, the variable of treatment rooms is estimated at 0.815, the industrial sector variable (industrial zone surface), associated with the first factor is estimated at 0.780, whereas The service sector variable is estimated at 0.717. The service sector variable is estimated at 0.717
Second Factor, Industrial Development and Service Facilities: The factors most relevant to the second one are the variables for the industrial sector, which are estimated at 0.658, the service sector variable is estimated at 0.717.
Factor three: Agricultural Development and Service Facilities: The program shows that there is a strong correlation between the total agricultural area and factor 3 with a factor of 0.727, the variable for the service-equipment sector is the factor associated with a capacity of 0.673
3.2 Results of the Meta-analysis:
By applying SPSS program and using the location for analysis using the logarithm of K.Means Cluster four major groups were found, thus identifying the homogeneous, developmental groups, which are as follows:
The first group: It comprises one wilaya (Setif), completely separate from the other groups, its developmental character is reflected in its being an (agricultural-industrial) wilaya, as formalized by the program.
The second group includes five wilayas (Oum El Bouaghi, Batna, Tebessa, Mila and Annaba), and according to the results of the analysis, these wilayas have a distinctive developmental nature (agricultural - service facilities).
The third group included one wila, Constantine, and according to the results of the analysis, it is a state of an (industrial - service equipment) nature. The group is characterized by an increase in some variables value and a significant decrease in the others, Constantine city includes the largest population in the eastern Algerian region (1995 MEAT) after Algiers and Oran.
The Forth Group: The group comprises the largest number of wilayas (Guelma, Souk Ahras, Khenshla, Msila, Bourdj Bou Ariridj, Jijel and Skikda). These wilayas are characterized by comprehensive developmental nature (agricultural, industrial, equipment and services). Note to be retained on this group : many wilayas were created with the administrative division of 1984, and many of their indicators still need development support to reach national development rates.
Development Regions of the Algerian North-East wilayas:
According to the correlated method related to the results of the factor as well as meta-analysis and to the application of the criteria and principles selected for the regional division and in conformity with the development reality of Algeria, we identified three key positive regions. The results of the method adopted in the search established distinctive regions nevertheless that are, spatially, economically and socially homogeneous. More importantly, each region is characterized by a developmental diversity and by various activities that underpin regional integration, and comprehensive development which is a goal that we aim, monitored by the State, harnessing all the potential to achieve. the output of our research is highlighted in the final map, of the development regions since the division principles have been taken into account in order to give the necessary spatial harmony. The integration has resulted into three regions with five wilayas each, and every single region has a diversity of development specificities, which has been added to the results of the factor in addition to meta-analysis analysis. The Research work emphasizes the existence of homogeneous and diverse developmental regions, and the output of the research paper is highlighted on the map, with the presentation of a specific analysis of the innovated regions. As follows:
-The Extreme North-East Developmental Region: The region consists of five states (Annaba, El Taref, Souk Ahras, Guelma, Tebessa), characterized by diverse economic activities with two states (Annaba, Tebessa) specialized in agriculture and service facilities, in terms of a developmental activity while the rest of the states (Guelma, El Taref and Souk Ahras) are typified by a developmental diversity from agriculture, industry to service facilities.
-Constantine Developmental region: This region consists of (Constantine, Mila, Jijel, Oum El Bouaghi, Skikda). Activities vary in this region, where Constantine particularly distinguished by the industry and service facilities. Whereas the two wilayas, (Mila Oum El Bouaghi), are specialized in agricultural activity along with service facilities, moreover the states of Skikda, Jijel, are characterized by diversified activity amongst industrial agricultural and service facilities.
-Development Region of the Eastern Upper Plains: In this region, most states are located within the upper eastern plains, counting five states (Batna Setif, Bourdj Bou Areridj, Khenshla, Msila), typified by a diverse range of activities.: the wilaya of Setif is distinguished by agriculture and industry, Batna is typified by agricultural activity and service facilities, and the rest of the wilayas (Bourdj Bou Areridj, Msila and Khenshla) are characterized by a variety activities , agricultural, industrial, equipment and services.
Characteristics and Potentials of the Created Development Regions:
Research work output was represented in the innovated regions, considered as spatial entities located directly below the State level defined by administrative boundaries that render them geographically, demographically, economically distinct. As they possess natural ingredients that qualify these regions to attain more progress. The subject matter potentials are also perceived as important strategic stakes for the population. According to the information exhibited on the table, each region has relative particularities that distinguish it, besides this table describes the characteristics and qualifications of each region through some quantitative and descriptive variables:
Characteristics and Potentials
Consisting
Wilayas
Regions
Unemployment rate Regional cities Seacoast/ km Population Density / Km Growth rate% Population size - inhabitants Natural characteristics
Physical
Characteristics climate
characteristics
40
Annanba (Annaba – El Taref)
170
161
1,41
2804219 Diverse topographical region predominantly Tell mountains Diverse Bio-climatic region
(Humid –
Sub-humid) Annaba- El Taref- Guelma -Tebessa- Souk Ahras North-east extreme region
35 Constantine (Skikda –Jijel)
260
240
1,39
4117309 Diverse topographical region predominantly Tell mountains Divese Bio-climatic region
(Humid – Sub-humid) Constantine-Mila- Oum El Bouaghi- Jijel- Skikda
Constantine region
50
Setif Nought Seacoast
115
1,55
4617185 Diverse topographical region predominantly upper plains Divese Bio-climatic region predominantly semi-arid
Setif Batna Khenshla Msila Bourdj بوعريريج Plain Region
Characteristics and Potentials of Developmental regions in the North-East Algerian wilayas in 2016
Source: based on (ons- SNAT) 2016 data.
Conclusion:
The research work has enabled us to attain the goal of introducing new development regions, reflecting the specificity of the development reality and as a means of addressing the issue of developmental imbalances within the studied spatial unity, which is geographically, economically and socially different. According to the correlation method used in the search, we were able to draw a map that embodies the development possibilities of each region, the adopted methodology is considered a method of work, which can be utilized by the state in related matters. nevertheless, the most important results from the paper are the following:
-The study indicated the existence of three geographically homogenous yet developmentally diverse development regions, the goal we are aiming to achieve. (The extreme north-east development region, the Constantine Development region, the development zone of the upper eastern plains). the results are exhibited in the map of development regions.
-The study results the introduce (03) different development factors derived from response variables: the first factor is associated with various variables the highest rate of variability is 29.179% followed by the second factor and associated with changes in the industrial sector and service facilities at 15.633%, then the third factor which is related to an agricultural sector group and other equipment and services sectors.
-The results of the meta-analysis show that (04) groups of great importance are seen as a means of development planning process, and are increasingly important with the credibility of variables on both the quantitative and the qualitative side
-Identification of development regions according to statistical perspective (factor and meta-analysis) The results of the analysis are adjusted by dropping the principles and criteria adopted in the division that are consistent with Algerian realities in different fields is a worthy process, and this is a way for the authorities to accelerate the reduction of development inequalities by focusing on backward regions by giving them greater opportunities in terms of investments and achieving the desired rates nationally or Regionally.
- The created regions were based on a new vision by not only adhering to the results of statistical analysis, in which we faced a deficiency linked to the results of the meta-analysis where the states are statistically as well as spatially homogeneous, which is contrary to the definition of the region where spatial homogeneity is required. To correct this, the...provided us with some principles until we had to remove the insufficiency and we arrive to the statistically and physically homogeneous regions, which are the search outputs.
-Results of research work were obtained through extracting wilayas development regions in the north-east of Algeria as a means of achieving balanced development.
– Dealing with statistical methods and SPSS with a significant objectivity, especially when selecting variables related to the studied phenomenon, this is to give a more effectiveness to the program and form a comprehensive picture of the development, hence it is highly recommended to insert many variables related to financial investments or allocations, which were not available to us when collecting data.
-The study emphasizes that development is an interactive process, not a single isolated one, meaning that interaction reflects different levels of development, and is also greatly influenced by socio-economic and current factors.
-The research work focused on the Algerian north-east wilayas, (27) variables were utilized, a small number, especially regarding these subjects, is also preferable to use variables drew from (ONS) since they are derived from reality.
-In the face of Algeria's economic and social trends, we are facing the challenge of reconsidering the administrative and spatial structure, through more rational and flexible policies of management furthermore to seek effective necessities that will support the new options. The choice of a new administrative link between the state and the wilaya which is the region. This latter as a framework for the overall and developmental rebalancing, i.e. correcting existing developmental imbalances
The adoption of research outputs remains as a mechanism and a useful means of re-division of the national territory, plus the resuscitation of regional administrative institutions is an urgent necessity to complete the construction and modernization of the state; our next research project.
More
Less
Translation education
Master's degree - université hadj lakhdar batna
Experience
Years of experience: 9. Registered at ProZ.com: Nov 2020.
Learn more about additional services I can provide my clients
Learn more about the business side of freelancing
Improve my productivity
Meet new end/direct clients
Network with other language professionals
Build or grow a translation team
Bio
Translation
Professor at Badji Moukhtar University, Annaba, Algeria since 2017. Former
middle school French teacher, since 2010. Founding member of the Algerian National
Assembly of Translation Studies. Academic translator (Arabic- English- French),
with 7 years of experience.
Finalizing my doctorate in
Translation at the
University of Algiers II, Algeria.... I offer my training and experience in English – Arabic- French
languages and my services as English –Arabic- French translator.
Any job should take an amount of time to be properly done. I take my time with
every order until I am totally sure it is PERFECT! No more doubts or worries about your
translation, with me is professional and high quality, ready to show with no
shame to your customers, boss, partners, students...
Expertise